ALIRAN SYI'AH DAN PANDANGANNYA TENTANG ILMU KALAM

معانى الشيعة من جهة اللغوية و اصطلاحية

الشيعة من اصل معناها فهي من كلمة "شاع – يشيع" شياعه، بمعنى تبعه و ورفقه، من هذه الكلمة تكون كلمة "الشيعة" بمعنى الواحد "شيعيّ"  : الفرقة وتقع على الواحد، والاسنين، والجمع مذكرا و مؤنثا، وقد غلّب هذ الاسم على كل من يتولّى عليّا اهل بيته حتّى صار له اسما خاصّا ويُرف ايضا باالمتولي ج  متاولة ǁ شيعة الرجل ج شيع و أشياع : أتباعه وانصاره ۰ سهم[1]

الشيعة من حيث اللغة يعني أتباع، أنصار، حزب أو جماعة، في حين أن المصطلحات هي جزء من المسلمين في مجال الروحانيات والدين كثيرا ما تشير إلى نسل النبي محمد أو ما يسمى أهل البيت. نقطة مهمة في المذهب الشيعي هو بيان أن جميع مصادر التعليم الديني من أهل بيت. انهم يرفضون التعليمات الدينية للأصدقاء الذين ليسوا أهل بيت أو أتباعه.

الشيعة لغة معناها أعوان وأنصار و المولّون لمذهب[2]. الشيعة فى لغة  العرب ه المشا يعة و المناصرة  و الموالة، أي اللأتباع و الأنصار، وغلب هذاالاسم على من والى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام واهل بيته الشريف، حتى صار اسما لهم (الشيعة)[3]

فاالشيعة في أصل معناها اللغويّ ايضا هي "اتباع الرجل و انصاره وقد غلب هذاالاسم على من يتولّى عليّا و اهل بيته. وبقول محمدالحسن بن التوبختي فى كتاب الفرق والمقالات (اصول الفرق اربعة : ومنها الشيعة فاالشيعة هم فرقة عليّ ابن ابي طالب، المسنون بشيعة عليّ فى زمن النبي منهمالمقداد ابن الاسواد الكندي وسلمان الفارس وابو ذرجندب بن جنادة وعمارابن ياسر ومن اوفق مودته مودة عليّ".[4] فاالشيعة كماجاء التنصيص عليه فى معاجم اللغة وقواميسها هم الذين تابعو عليّا[5] .

من هذه المعاني الكثيرة نجد على معاني من الشيعة التى كلها مختلفة مهما كان نجد ايضا المساوة منها.

تاريخ نشعة الشيعة

في الواقع، في بداية ظهورالتشيع (الدعم بعلي) هي حركة سياسية لا علاقة على الإطلاق لمذهب أو المدارس الدينية. استخدام "الشيعة" في المدى آنه راضي علي ضمنا "المؤمنين" و "الدفاع عن". لا يوجد الشيعة العقيدة محددة موجودة في الوقت الراهن.

 أدخلت العديد من الصحابة رضي الله عنه راضي علي الخليفة وبعد اغتيال الخليفة الراضي رضي الله عنه عثمان. هذا يحدث لأن غالبية المسلمين لديهم الولاء. لأنه ليس صحيحا أن نقول إن الصحابي مؤسسي الشيعة. ولكن بدلا من ذلك أنها هي أساس الشورى والعدل. وبالتالي فإن الفرق الوحيد في وجهات النظر السياسية أو المدارس الدينية لا يخطئ.

ولكن حتى ذلك هناك المجموعات التي لديها مصالح واهداف لعشاق معبد أهل البيت. يخفي تلك من اليهود والمنافقين وخطط له الشر ضد الوضع ينتفع الاسلام لإحياء نار الفتنة من جديد أكثر قوة. بعد فترة وجيزة من اغتيال علي راضي الله عنه جزئيا يتحول اتجاه حركة دعم علي. الآن بعد حرف سياسية بحتة من الحركات الدينية والطوائف.

من هنا بدأت "التشيع جلب الأفكار الأجنبية تسلل والمدارس بين الدين والسياسة، وكلاهما شكلت في شبه القصص والحكايات التي تصف الاستبداد والعداء التي تلقاها أهل المعبد. ثم يذهبون من خلال مجموعة متنوعة من الطرق لقضاء بعض المسلمين للحقيقة من أجل تقسيم الحجاج مسلم. فمن الناس الصحيح والسليم الذي يقول أن "مكان التشيع 'هو لكل من يريد تدمير الإسلام".
من هذا يبدو بعد اللاهوت الشيعي معبأة، واليهودية السباعية يتخلله المشاكل والفتاوى في مجالات العبادة والمعاملة. ثم تنسب الأشياء إلى علي وعائلته (أهل بيتي المجاهدين علي) لبناء عالم جديد مستقل وشريعة الدين، الفقه، الفقه واللاهوت والقانون منفصلة عن دين الإسلام (النص الأصلي) التي رفعتها الرماد، الصادق الامين محمد صلى عليه وسلم.

فرق الشيعة

من فرق الشيعة أنهى المؤاللفين أن فرق الشيعة إلى ثلاثين، والبعض اللآخر إلى مايزيد عن هذاالعدد بقليل أو كثير. فمن هذه الحجة نراجع هذه المسئلة الى كتاب المرجوع و المستعمل لهذاالدرس فهو كتاب لعلم الكلام ألّفه الدكتور أمل فتح الله زركشي، فمن كتابه "أنّ أصناف فرقة الشيعة تنقسم إلى الاقسام، ومن كلها نأخذ بعض منها:

أ‌.         الغالية أي الغالة

ب‌.     الشيعة المعتدلة : الزيدية[6]

ومن هذه الفرق الكثيرة والمختلفة لكل منها ايضا فرقة المختلفة:

أ‌.         الغالية أي الغالة

1.      الشبائية: أصحاب عبد الله بن سبإ

وكان يهودياّ من أهل "الحيرة" أظهر الاسلام، وأمه "أم سوداء، لذالك يُقال عنه ابن السوداء[7]، ولما قتل "علي" استغلّ ابن سبأ محبة الناس له كرم الله وجهه، فأخذ ينشر حول موته الأكاذيب إضلال للناس، ويشعر أنه واصيا من علي كما أنّ عليا وصيا من محمد ص.م. وقال " إنّ المقتول لم يكن عليا وإنّما كان شيطانا "[8]. من كلامه هذا كذّب عبد الله بن سبإ كما كذبت اليهود والنصار فى دعواهما قتل عيسى بن مريم. و يجعل هذاالكلام مسئلة كبيرة بين المسلمين.

2.      البيانة

ويقول "إن الله عز وجل على صورة الإنسان وأنه يهلك كله وجهه" و لم يكن لدينابحث من هذه الفرقة.

3.      الجعفرية

الجعفرية هي فرقة من أصحاب عبدالله بن معاوية بن عبدالله بن جعفر، فهو ايضا كعبدالله بن سبإ يُكذب المسلمون بكلامه.

      وقال " بتناسخ الأرواح، وأن روح الله كانت فى آدم ثم تناسخت حتى صارة فى عبدالله المذكور".[9] يشعر بأنه خير وصيٍّ من الله.

4.      المغييرة

فهذه الفرقة، هي أصحاب المغيرة بن سعد، المغيرة بن سعد أنه نبي و يعلم كثير بأسماءالله تعالى الأكبر، وأنّ معبودهم رجل من نور على رأسه تاج لأنه من الأعضاء والخَلق.[10]

5.      المنصورية

المنصورية هي فرقة أصحاب أبي منصور، اعتقد أبو منصور بأنه من نسب رسول الله الى و ظنّ أن المخلوق يُخلق فى أوّل خلقه هو عيسى و عليّ بعده، فقال "آل محمد هوالسماء والشيعة هي الأرض، وأنه الكشف الساقط من بني هاشم، وكان يزعم أن عيسى أول من خلقه الله من خلقه ثم عليا، وأن رسول الله لاتنقطع وأن الجنة والنار رجلان.[11]

6.      الخطا بيه

هذه الاعتقادة لابن أبي زينب، وفى هذه الفرقة تنقسم الى خمسة فرق و يعتقدون كلّهم أن الأئمة لهذه الفرقة هم من أبناء محمد رسول الله وحججه على خلقها.

و"أنهم لايزال منهم رسولان: أحدهما ناطق وهو محمد صلى الله عليه وسلم والآخر صامت وهو علي بن أبي طالب.[12]

7.      أصحاب المعمر

فهذه إحدى من فرقة الخطابية، الفرقة الثالثة منها، فيعتقد بعد فناء الدنيا أنه الجنة ما يصيب الناس من خيرات.

8.      البزيغية

"وهم يقولون إن جعفر ربهم حتى أنهم عبدوه".[13]

9.      العميرية

هذه الفرقة أصحاب عمر بن بيان العجلي

10.  المفضلة

هذه الفرقة العاشرة من فرق المحددة وأيضا الفرقة الخامسة من الخطابية، وهي أصحاب الفضل "يقولون أيضا بربوبية جعفر وكانوا يدعون لنفسهم النبوة والسالة"[14]

11.  من الغاية

يعتقدون أن روح القدس وهو الله عز وجل كانت فى النبي ص.م ثم فى علي، ويتصل بعدعلي الى ابنه الحسن وخلفائهم على محمدبن علي، هذا على إعتقادهم.

قالوا" إن الله عز وجل فى خمسة أشخاص: فى النبي ص.م، فى علي، وفى الحسن وفى فاطمة هم آلهة عندهم ولهم أضداد خمسة: وهم: أبى بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعمر بن العاص.[15]

وهؤلائي يظنون أن عليا هوالله ويكذبون النبي ص.م.، وأن عليا أرسله ليبين أمره فادعاه لنفسه.

12.  أصحاب عبدالله عمربن حرب

يعتقدون بأن روح أبي هاشم عبدالله بن محمدالمتقية تحولت فى عبدالله بن عمر بن حرب فكأنهم يقولون كذالك يتناسخ الأرواح. وإنه أقدره على خلق الدنيا وخلقها ودبرها، وأن الله لم يخلق من ذالك شيئا ويقول كثير منهم فى علي رضي الله عنه موصل ذالك.[16]

ب‌.     الشيعة المعتدلة :الزيدية

هذه الفرقة هي أقرب الفرق الشيعة إلى الجماعة الإسلامية (أهل السنة) وهذه الفرقة لم ترفع الأئمة إلى مرتية النبوة بل إعتباروهم كسائرالناس ولكنهم أفضل الناس بعد الرسول. ولم يكفروا أحدا منهم من أصحاب الرسول الله ص.م. وأيضا ينقسم هذه الفرقة إلى الاقسام.

آراء الزيدية  الكلاميّه

 - ما يتعلق با الله سبحانه

ذهب جمهور الشيعة إلي أنّ الباري عز وجلّ شيء لكنه لاكا الأ شياء و لا يشبه الأ شياء و هو في ذلك مثل أبي هاشم, لأنه كان يقول : إنّ الله شيء.

- ما يتعلّق بصفات الله سبحانه و تعالى

و أما بنسبة بصفات الله سبحانه و تعالى, أنها افترقوا إلى فرقتين, منهما أصحاب جريس بن زيد. و هم يذهبون الي الرأي أن الباري عالم بهم لا هو العالم و لا غيره, و أنه علمه شيء, كل جميع الصفات النفسية كذلك فا الله حي بحياىة لا هي هو و لا غيره, سميع بسمع لا هو هو ولا غيره, ولقد أوّلت ن تلك الفرقة الصفات الحية تأويلا جعلها مثل الصفات النفسية. فهم يقولون: "إن وجه الله هو الله."

و يظهر الأ شعري اقتبس رأيه فيها فهم يقولون: "إنّ الإرادة للشيء هي الكراهة لضدّه, و إنّ الله لا يزال مديدا و أنّه لم يزل كارها للمعاصي و أنّ سخط الله على الكافرين هو رضاء بتعذيبهم, وأنّ رضا بتعذيبهم هو سخط عليهم و أنّ رضى الله على المؤمنين هو سخطه ان يعذبهم هو رضى أن يغفر لهم.

- بنيت الآراء التي يعتنقها المعتدلة منهم علي ثلاث يشاركهم في أكثرها الاثنا عشرية:

   1    الفيض الإلهي من المعرفة التي يفيض الله به على الأئمة

   2    إنّ الإمام لا يلزم ان يكون ظاهرا معروفاو بل يصحّ أن يكون خفيا مستورا, و مع ذلك تحب طاعته, و إنّه هو المهدي الذي يهدي الناس. و أنّه لن يقوم القيامة حتى يظهر الإمام و يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

3  أنّ الإمام ليس مسؤولا إمام أحمد من الناس و ليس لأحد من الناس ان يخطئه مهما يأتي من الأفعال, بل يجب عليهم أن يصدقوا أنّ كل ما يفعله خير لا شرّ فيه. و من ذلك قرروا انّ الأئمة معصومونز.

---

[1] الأشرفية – بيروت، المنجد – فى اللغة و الأعلام، لبنان، دار المشر ش.م.م، ص. 411

[2] الدكتور أمل فتح الله زركشي، علم الكلام، دارالسلام للطباعة والنشر، كونتور فو نوركو،2006، ص. 68

[3]  السيد عبد الرسول الموسوي، الشيعة فى التاريخ، مكتبة مدبولوس،2002، ص. 11

[4]  السّيد امير محمدالكاظمي القزوني, الشيعة فى عقائدهم واحكامهم, باكستان, من منشورات جامعة تعليمات الاسلامية, كراتشي. ص. ۱٦

[5]  نفس المرجع

[6] الدكتور أمل فتح الله زركشي، علم الكلام، دارالسلام للطباعة والنشر، كونتور فو نوركو،2006، ص. 74 - 93

[7]  محمد أبوزهرة، تاريخ المذاهب الاسلامية، دار المكة العصرى، ص. 43

[8]  الدكتور أمل فتح الله زركشي، علم الكلام، ص. 74

[9] نفس المرجع، ص. 75

[10] نفس المرجع، ص. 76

[11] نفس المرجع، ص. 76

[12] نفس المرجع، ص. 76

[13]  نفس المرجع، ص. 76

[14]  نفس المرجع، ص. 76

[15]  نفس المرجع، ص. 77

[16]  نفس المرجع، ص. 79