معنى الأشاعرة



الأشاعرة: فرقة كلامية إسلامية، تنسب لأبي الحسن الأشعري الذي خرج على المعتزلة . وقد اتخذت الأشاعرة البراهين والدلائل العقلية والكلامية وسيلة في محاججة خصومها من المعتزلة والفلاسفة وغيرهم، لإثبات حقائق الدين والعقيدة الإسلامية على طريقة ابن كلاب
إن  الأشعري هم هؤلاء تلميذ الجبائي مددة أربعين عاما، فلما تاب منه ثم أقام مذهبا جديدا سماه بمذهب أهل سنة والجماعة، على يديهم منهج خاصا فى فهم العقيدة على وهوالتوسط بين العقل والنقل، وهذه الفرقة تستعمل "التأويل" فى بحثه فى العقيدة.
منهجه.

        يسند منهج الاشعري الذي حدد موقفه من المعتزلة إلى عاملين رئيسين:
§       إن إعطاء قيمة مطلقة للعقل لا يئدي إلى نصرة الدين، أنه استبدال العقل العقيدة، وكيف تكون معتقداتنا عن الله كان العقل هو المرجع عند التعارض على النقل.
§       أنه لا بد من الإيمان أن فى الدين أحكام توقيفه، ذالك مبدأجوهري فى الإعتقاد ولا يكون بدونه إيمانوما عسى أن يكون الدين غدا استباح الإنسان لعقله أن يخوض فى كل فعل أو أمر إلهي. 

1.   دليل وجود الله
كان الأشعري يستدل بوجود الله باستعمال الدليل على نشأة الإنسان وصيرورة الإنسان من نطفة ثم علقة ثم مضغة ولحم ثم عظام حتى يصير إنسان حقيقيا، وهذا التطور العجيب لا يمكن أن يحدث باالصادفة وإنما هناكمن يخلق ومن ينظم وهذالمنظم لا يمكن أن يكون أكبروأقوي و أقدر من الإنسان.


2.   دليل وحدنية الله
بهذا رأى الأشعري بأن الله تعالى كا الخالق يتصف با الوحدنية، لأنه إذا وجد الإله أكثر ن واحد فسوف يحدث الفوضى العالم ومخلوقاته، بمعنى فإذا وج الإلهان، فا الواحد يريد الشيء حيا والآخر يريد موتا، وسيكون ثلاث ممكنات:
·       تلك الإردتان واقعتان فى واحد، ولكن بهذا مستحيل أن يكون الموت والحيات فى آن واحد
·       تلك الإردتان غير حادثتين، إذن كلاهما ضعيف، والضعيف لم يكن إلها.
·       كانت إرادة الإله الأول واقعة والآخر غير واقعة ولذالك الأول ضعبف، الضعيف لا يمكن أن يكون إلها يتصف بالقدم.

3.   صفات الله (صفات الذات)
v  "الله ليس كمثله شيء واحد عالم قادر حي"
والله لا يشبه شيء ولا يشبه شيئا، لأنه لو أشبه المحدثات لكان حكممها، وهو واحد لأنه لوكان أكثر من إله لما جرى التدبير العالم على الأحكام والنظام، فقال تعالى:
   

v  ليس الصفة هي الذات وليس هوغيره

إذا كانت المعتزلة فى عقيدة التوحيدتغتب العلاقة بين الذات والصفات با التغيير "أن الصفات عين الذات" وهاذ ا ما يقول المعتزلة عن توحيدهم، فأما الأشعري يقول "الصفات قائمة بذات أزلية أو صفات الله ليست عين ذاته ولا هو غير ذاته، أولا هي ولا هو غيره" يعنى أن الصفات الإلهية ليست عين الذات وليس هو غيره، ولأن ذالك لا يمكن أن يتصور عند عقل السليم بأن الذات حي بدون الحياة.
ومن أجل ذالك، قدم الشهرستاني قول الأشعري شرحا لهذه المشكلة، على وهي:
الباري تعالى عالم بعلم، قادر بقدره، حيا بحياة، مريدا بإرادة، متكلم بكلام، سميع بسمع، بصير ببصر. 
v  صلة علم الله الازلى با المعلومات المحدثة
يكاد يتبى الأشعري موقف المعتزلة بصدد الصلة علم الله الأزلى بالمعلومات المحدثة إذا يستوى العلم الإلهي بما كان وما هو كائن وما سيكون، فلا تيباين علم الله باالماضى عن علمه با المستقبل وبذالك لامجال للقولا بتغيير المعلوم من معدوم إلى موجود، لقد اثبت الأشاعرة العلم لما هو موجود.
v  الصفات الخبرية
لبقضية الاساسي لدي أبى الحسن الأشعري بصدد الصفات الخبرية أن حكم كلام الله عز وجل أن يكون على ظاهره وحقيقته ولا يخرج فيها عن ظاهره إلى المجاز الا بحجة، فإذا كان ظاهرا الكلام العموم فليس يجوز أن يعدل بماظاهرة العموم عن العموم بغير حجة، وهكذا تحدد موقفه من إثبات ماأخبر عنه القرآن من يدين ووجهه وغيرهما.



Related

Islami 8415759147631949482

Post a Comment

Twitter Facebook

Recent

Comments

HIJRIAH




JADWAL SHOLAT


jadwal-sholat

FOLLOWERS

Contact Us

Name

Email *

Message *

item